قرأت في مدونة حكاية فتاة مغربية وصفا لفاجعة موت زوج كانت تجمعه علاقة حب قوي بزوجته..
وكانت النهاية مؤلمة بانهيار الزوجة تحت وطأة المصاب وانتحارها..
فتذكرت خاطرة كتبتها لكنها تصف الأمر من وجهة نظر الزوج المتيم بزوجته و الذي يحتضر..
لعل كتابتي تظهر لنا الامر بمنظار التفاؤل ...
وكانت النهاية مؤلمة بانهيار الزوجة تحت وطأة المصاب وانتحارها..
فتذكرت خاطرة كتبتها لكنها تصف الأمر من وجهة نظر الزوج المتيم بزوجته و الذي يحتضر..
لعل كتابتي تظهر لنا الامر بمنظار التفاؤل ...
هذه وصيتي
أكادُ أستعيدُ وَعْي
لقدْ استفَقتُ من جديدْ
صُداعِي يزيدُ وأنا
أرى رموشي في الظلامْ
الناس حولي يهمسون
كَمَنْ يُنادي من بعيدْ
نظرَتهم إلي تقول
أني لست على ما يرام
الألم يسري مع رعشتي
كمن استَلْقى فِي الجليدْ
وعَرَََقي يصُبٌ كأَنَنِي
في يوم حَاٍر وسَط الزحام
أجول بنظري في الوُجُوهْ
مُنْهكا بَصَري الشِريد
ابحث عنها وفي جُعبتي
نظرةٌ..رسالة.. وسلام
دخلت علي وفي عينها
لهفة أُمٍ على وَليدْ
هالني حزنُها وزادَ
شُحُوبُهَا فيٌَ الآلامْ
اقتربي أشرتُ لها..
وما هي عني ببعيدْ
مني دنَتْ فَدَفَنْتُ رَأْسِي
فِي صَدْرٍها كما النعَامْ
خوفاََ مِن فِرَاقِهَا..
خوفاَ مِنْ موتٍ أكيدْ
أخاف أن أغمضَ عيني
فيكون ذاك هو الختامْ
مددتُ لها رسالةَََ
كتبتْها منذُ شهرٍ أو يزيد
فحواها ألا تحزني
ما ذاك وفاءٌ بَلْ انتقام
اعلمي جريتِ مِنٌِي
مجرى الدمِ في الوَِريدْ
اعلمي أني أحببتكِ
في وَصْلِنَا وَفِي الخِصَامْ
إن سَعِدْتِ فِي حَياتِكِ
فاعْلَمِي أني سعيدْ
طِيِِري بَعْدِي فِي دُنْياكِ
حُرٌََةًًًًَ كَمَا الحَمَامْ
قدْ بَلَغْتُكِ وتَشَهَدْتُ
ما عادَ عندِي مَا أَزيدْ
قولي للحضور عذرًا
لَكُمْ مِنْ زَوجِي السََلامْ
لقدْ استفَقتُ من جديدْ
صُداعِي يزيدُ وأنا
أرى رموشي في الظلامْ
الناس حولي يهمسون
كَمَنْ يُنادي من بعيدْ
نظرَتهم إلي تقول
أني لست على ما يرام
الألم يسري مع رعشتي
كمن استَلْقى فِي الجليدْ
وعَرَََقي يصُبٌ كأَنَنِي
في يوم حَاٍر وسَط الزحام
أجول بنظري في الوُجُوهْ
مُنْهكا بَصَري الشِريد
ابحث عنها وفي جُعبتي
نظرةٌ..رسالة.. وسلام
دخلت علي وفي عينها
لهفة أُمٍ على وَليدْ
هالني حزنُها وزادَ
شُحُوبُهَا فيٌَ الآلامْ
اقتربي أشرتُ لها..
وما هي عني ببعيدْ
مني دنَتْ فَدَفَنْتُ رَأْسِي
فِي صَدْرٍها كما النعَامْ
خوفاََ مِن فِرَاقِهَا..
خوفاَ مِنْ موتٍ أكيدْ
أخاف أن أغمضَ عيني
فيكون ذاك هو الختامْ
مددتُ لها رسالةَََ
كتبتْها منذُ شهرٍ أو يزيد
فحواها ألا تحزني
ما ذاك وفاءٌ بَلْ انتقام
اعلمي جريتِ مِنٌِي
مجرى الدمِ في الوَِريدْ
اعلمي أني أحببتكِ
في وَصْلِنَا وَفِي الخِصَامْ
إن سَعِدْتِ فِي حَياتِكِ
فاعْلَمِي أني سعيدْ
طِيِِري بَعْدِي فِي دُنْياكِ
حُرٌََةًًًًَ كَمَا الحَمَامْ
قدْ بَلَغْتُكِ وتَشَهَدْتُ
ما عادَ عندِي مَا أَزيدْ
قولي للحضور عذرًا
لَكُمْ مِنْ زَوجِي السََلامْ